القائمة الرئيسية

الصفحات

كل ما يجب معرفته عن تقشير البشرة




التقشير، هو عملية ازالة الخلايا الميتة من طبقة البشرة الخارجية، يفيد التقشير في نضارة البشرة، حماية وعلاج لحب الشباب والبثور والتصبغات وأيضًا تأخير ظهور علامات التقدم بالسن. لذلك هو خطوة اضافية وربما مهمّة في حالات معينة للعناية في بالبشرة والاهتمام بها.

أنواع مقشرات البشرة الموضعية



مقشرات البشرة عامّةً نوعين لا ثالث لهما، التقشير الفيزيائي ويكون باستخدام أدوات معينة مثل ليفة أو سفنجة، والتقشير الكيميائي يكون باستخدام كريمات موضعية أو سيرومات تحتوي على مكونات تعمل على تتجديد خلايا البشرة ومنها ما هو سطحي ومنها ما هو عميق لحد ما.


١. التقشير الفيزيائي:




هو استخدام أدوات معينة لازالة الجلد الميت، مثل: سكرب أو أقنعة الوجه، فرشاة ، سبونج أو سفنجة، قماشة تجفيف الوجه. 

من مميزاته أن نتيجة سريعة تقريبًا وقصيرة، فمثلًا أثناء الاستحمام أستخدم ليفة لازالة الجلد الميت بشكل أسبوعي، وفعليًّا التأثير يكون في نفس اللحظة، ومن أهم ما يميز التقشير الفيزيائي أنه يقوم بتحفيز الدورة الدموية في خلايا الجسم وهذا يساعد على الاستشفاء. 
أما عيوبه فهي في طريقة الاستخدام، لا ينصح باستعماله بكثرة خلال الأسبوع ، كذلك الشدة في استعماله قد يؤدي لنتائج عكسية مثل تهيج البشرة أو تمزقات خفيفة Micro-tears وفي بعض الأحيان حين يوجد مناطق غامقة وتظنين أن التقشير الحاد فيزيائيًا مثل فرك المنطقة بليفة خشنة قد يزيل هذا اللون! والحقيقة هي العكس سيزيد من التصبغ كرد فعل مقاوم من الجلد نفسه. وهذا كارثي طبعًا!


٢. التقشير الكيميائي:

هو استعمال منتجات بتركيبة تحتوي على أحماض الفواكه أو أحماض AHA, BHA, PHA بهدف تجديد خلايا البشرة وإزالة الزهم والدهون وتنظيف المسامات،

يميزه أن بعض تلك المقشرات تصل إلى طبقات أعمق في البشرة فتعطي نتيجة طويلة المدى، كما أن له خصائص مضادة للبكتيريا وللالتهابات، لذلك هو يفيد البشرة التي تعاني من الحبوب أو حب الشباب المتوسط إلى خفيف أو آثار حبوب أو حبوب تحت الجلد وكذلك يفيد جدًا في البشرة التي تعاني من تصبغات.

ومن عيوبه أن النتيجة ليست لحظية ، نعم تظهر بعد مدة طويلة قد تصل لـ ٦ أسابيع وأكثر حسب حالة البشرة لكن -برأيي- النتيجة تستحق لأنها تدوم لفترة طويلة جدا خاصة مع الاستمرار والاستخدام المقنن، والمشكلة الأخرى أن بعض المكونات قد تتعارض مع بعضها وتعطي نتيجة عكسية لذلك يفضل استشارة شخص مختص وتثقين به في حال تودين البدء في استعمال هذه المقشرات.





نصائح مهمّة عند استخدام المقشرات عامّة: 

  • تكرار استعمال المقشرات سواءً فيزيائية أو كيميائية يعتمد على نوع البشرة وحالتها والمنتجات المستخدمة، لكن كقاعدة عامة لا ينصح بتكرار التقشير الفيزيائي أكثر من مرة أسبوعيًّا والكيميائي حسب حالة البشرة ونوعها فقد تحتاج استعماله مرتين في اليوم وقد تحتاج مرتين في الأسبوع لا أكثر.. يفضّل استشارة مختص على كل حال لدراسة حالة بشرتك وتقديم الأفضل لك.
  • عند اختيارك للمقشر تنبهي لنوع بشرتك، البشرة الجافة والحساسة لا تحتاج إلى تقشير غالبًا وإن احتاجت فقطعة قماش كافية كتقشير فيزيائي أما كيميائي فيفضّل استخدام أنواع سطحية خفيفة مثل PHA بعكس البشرة المختلطة والدهنية.
  • بعض المقشرات تدمج بين الفيزيائي والكيميائي مثل بعض الكريمات أو السكرب الذي يحتوي على حبيبات، يفضل استعمالها بلطف على البشرة، ويتم توزيعه بشكل دائري وبحركات ناعمة لمدة ٣٠ ثانية ، بعض الكريمات تحتاج لغسل، استخدمي ماء فاتر وإن كنت بحاجة لفرشاة تنظيف اختاري فرشاة أو سفنجة ناعمة ويكون استعمالها بلطف على البشرة وبدون فرك شديد.
  • نقطة أخيرة مهمة جدًا بعد التقشير ، حافظ/ـي على الترطيب ، باستعمال الكريم المرطب المناسب لبشرتك ، وفي حال الخروج والتعرض لأشعة الشمس فدائما قومي بحماية بشرتك باستخدام واقي شمس مناسب، وتذكري المقشرات الكيميائية خاصة مع أشعة الشمس تهيّج البشرة وتسبب حساسية لها.

ختامًا.. 

البشرة برأيي أيًّا كان نوعها تحتاج للتقشير من وقت لآخر، وتشاع معلومات مضللة عن مخاطر التقشير وأنه يرقق الجلد ووو..الخ، لكن في الحقيقة لا شيء مما يقال صحيح، التقشير سلاح ذو حدّين وبالاستعمال المقنن والصحيح -ويفضل لو كان بعد استشارة- ستحصلين على أفضل النتائج وبطريقة آمنة لا مخاطر فيها بإذن الله.


تعليقات

التنقل السريع