أهم ٧ نصائح لروتين العناية بالبشرة الدهنية والمختلطة وعلاج الحبوب
قبل ما أبدأ بعرض نصائح العناية ببشرة الوجه أو ما يعرف بـ Skincare ، لا بُد من معرفة ما إذا كانت بشرتك دهنية أم مختلطة أم جافة، ولكن باختصار شديد، إذا كنتِ بعد الاستيقاظ من النوم تلاحظين أن كامل مناطق بشرة وجهك دهنية أو زيتية فهذا يعني أن نوع بشرتك دهنية أما في حال كانت بعض المناطق زيتية أو دهنية مثل الجبهة والأنف والذقن وبقية المناطق جافة كالخدين، فهذا يعني أن بشرتك مختلطة!
وعلى كل حال فإن هذه النّوعين من البشرة تتميّز بحيويتها ولمعانها وصحّتها لكن في أغلب الأحيان يعاني أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة من ظهور حب الشباب مثل الحبوب الحمراء أو الرؤوس السوداء أو البيضاء، وقد تبدو مثل البثور أو قد تترك تلك الحبوب آثار على الوجه، وأحيانًا تجد فيها المسامات متوسّعة أو بارزة.
أما عن أسباب زيادة الافراز الدهني في البشرة فقد يعود ذلك لطبيعة افراز البشرة ذاتها للدهون أو الزّهم وقد يكون ذلك بسبب طبيعة التغيّر المناخي خلال العام أو يمكن أن يكون ذلك بسبب استخدام بعض منتجات العناية بالوجه التي لا تناسب البشرة الدهنية أو المختلطة فتزيد من تفاقم تلك المشكلات.
ماهي أهم النصائح للعناية بالبشرة الدهنية والمختلطة:
١. اهتمي بتنظيف بشرتك بتوازن وانتظام؛ تكمن أهمية استخدام غسول للبشرة الدهنية أو المختلطة هو تقليل الزّهم - المادة الدهنية التي تفرزها البشرة - والتي عند تراكمها على مسام البشرة تختلط بخلايا الجلد الميتة فتسد تلك المسام وتظهر لنا الحبوب من جديد، لذلك من المهم الالتزام بالغسول أو بتنظيف البشرة في الصباح والمساء وبعد آداء التمرين الرياضي.
مهم أيضًا عند اختيار الغسول مراعاة أنه لا يجب أن يكون زيتي ولا حاد على البشرة مثل التونر والغسول الذي يحتوي على الكحول أو المنثول أو مقشر / سكرب أو صابون يترك بشرتك مشدودة وجافة؛ جميعها تسبب تهيّج وحساسيّة ونتائج عكسية غير محببة.
٢. استعمال مقشرات بشكل متوازن مثل حمض الساليساليك BHA (salicylic acid) الذي بدوره سيساعد الجلد على التخلص من الخلايا الميتة بشكل طبيعي بدون قسوة على البشرة كما تفعل المقشرات الفيزيائية مثل الـ سكرب، سيساعد أيضًا في تنظيف المسامات وتفتّحها وبالتالي سيصغر حجمها، وسيوازن افرازات البشرة لتبدو أكثر نضارة واشراق.
٣. ترطيب البشرة، يُشاع عند الكثير أن البشرة الدهنية أو المختلطة ليست بحاجة إلى مرطب حيث أنها ترطّب نفسها بنفسها، وهذا الاعتقاد ليس صحيحًا خاصّة مع استعمال الغسول والمقشر، تحتاج البشرة إلى الترطيب يوميًّا لمنع جفافها وتكسّر خلاياها الذي يسمح لدخول الأتربة إلى داخلها.
ولكن ليست كل كريمات الترطيب تناسب البشرة الدهنية والمختلطة، ابحثي عن المنتج الذي تجدي عليه كلمة “oil free” أو “noncomedogenic.” بحيث لا يغلق المسام ولا يسبب ظهور الحبوب.
٤. احمي بشرتك من الشمس! أشعة الشمس تسرّع من ظهور التجاعيد في البشرة كما أنها المسبب المباشر لسرطان الجلد - عافانا الله وإياكم- ولتمنعي الحبوب اختاري الكريم الذي يجتوي على زنك أوكسايد أو تيتانيوم دايوكسايد والذي يكون أيضًا خاليًا من العطور أو الزيوت ويكون معامل الحماية 30 SPF أو أكثر.
٥. راقبي اختياراتك لمنتجات التجميل أو الميكب Makeup ؛ من أكثر ما يسبب تدهْوُر للبشرة وظهور البثور والحبوب هي مساحيق التجميل أو الميكب، لذلك مهم اختيار منتجات تكون ذات أساس مائي وخالية من الزيوت، ويمكنك استعمال أساس ذو الشكل البودرة وليس الكريم ويوضع على المناطق الدهنية في البشرة.
٦. احذري النوم بمساحيق التجميل، دائمًا احرصي على استعمال الغسول المزدوج أو المايسللار ووتر لازالة مساحيق التجميل من على بشرتك فذلك يحميها من ظهور الحبوب التي تكون بسبب انسداد المسامات.
٧. نصيحة مهمّة أخيرًا ودائمًا منسية للأسف، عند التعرّق امسحي دهون بشرتك بلُطف وبطريقة الطبطبة باستخدام محارم قطنية ناعمة، وأبقِ يديك بعيدةً عن بشرتك قدر ما تستطيعين؛ يؤدي لمس وجهك بيدك إلى انتشار البكتيريا والأوساخ والزّهم من يدك إلى بشرتك. ضعي يدك فقط عند وضع الغسول، المرطب، واقي الشمس على بشرتك.
أخيرًا..
البشرة الدهنية من أجمل أنواع البشرة وأكثرها شبابًا وأقلها تقدمًا في السن، ومع ذلك يعاني أكثر الناس من ذوي البشرات الدهنية كونهم لا يحسنون التعامل معها ، وأحيانًا لا يصبرون لرؤية النتائج مع المنتجات المستخدمة ولذلك يدورون في حلقة مفرغة لذلك تذكري دائمًا أن بشرتك ستكون الأحلى مع الاستمرار على روتين عناية صحيح وملائم.
References:
- Skin Research and Technology, 2005, pages 189-195
- Journal of Dermatology & Cosmetology, April 2020, pages 42-44
- Cold Spring Harbor Perspectives in Medicine, January 2015, pages 1-14
- Nutrients, August 2017, ePublication
- Journal of the Medical Sciences, 2001, pages 95-103
- American Academy of Dermatology, Accessed February 2022, ePublication
تعليقات
إرسال تعليق